روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل تؤثر الإفرازات المهبلية.. على الجنين؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل تؤثر الإفرازات المهبلية.. على الجنين؟


  هل تؤثر الإفرازات المهبلية.. على الجنين؟
     عدد مرات المشاهدة: 1905        عدد مرات الإرسال: 0

أرسلت لنا قارئة تقول: أنا متزوجة منذ خمسة أعوام ولدى طفل عمره أربع سنوات وحدث لى إجهاض ثلاث مرات من قبل فى الشهور الأولى للحمل، والآن أنا حامل مرة أخرى فى الشهر السابع وأعانى من إفرازات خضراء اللون بكثرة، وذلك منذ مدة طويلة وقد قمت بعمل تحليل لعينة من هذه الإفرازات وكانت النتيجة "سالب"، وبها فطريات، فهل يمكن علاجها خلال فترة الحمل أم يفضل الانتظار حتى الولادة وهل العلاج يمكن أن يحدث أضرارا للجنين أم لا؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:

بالطبع يمكن علاج هذه الفطريات أثناء الحمل وذلك عن طريق تناول الدواء المناسب والذى لا يؤثر على الجنين، بل يفضل علاجها فى أسرع وقت ممكن لأن إهمالها هو الذى من الممكن أن يتسبب بأضرار بالغة للغاية، وخاصة فى حالة اتجاه هذه الفطريات رأسيا وإصابتها لجيب الماء المحيط بالجنين، والذى من الممكن أن يحدث به ثقب يؤدى إلى خروج الماء المحيط بالجنين قبل ميعاد الولادة، وهو ما يؤدى إلى حدوث الولادة المبكرة وتعرض الجنين إلى مخاطر سيئة للغاية.

لذا ننصح هذه السيدة بضرورة التوجه فورا إلى طبيب النساء وعرض نتيجة هذه الفحوصات عليه لسرعة البدء فى العلاج قبل أن تتطور الحالة.

الكاتب: سارة حجاج

المصدر: موقع اليوم السابع